منتدى البسمة والامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما تحتاجه من اسلاميات و برامج وافلام والعاب ورياضة وثقافة وهوايات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خديجة بنت خويلد_رضي الله عنها_

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبوب




المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

خديجة بنت خويلد_رضي الله عنها_ Empty
مُساهمةموضوع: خديجة بنت خويلد_رضي الله عنها_   خديجة بنت خويلد_رضي الله عنها_ Emptyالأربعاء سبتمبر 17, 2008 12:08 am

خديجة بنت خويلد_رضي الله عنها_ 0148

خديجة بنت خويلد_رضي الله عنها_ 9LL9-2e7c87498c


هي أوّل زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم -
وأمّ أولاده ، وخيرة نسائه ، وأول من آمن به وصدقه ، أم هند
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية
وأمها فاطمة بنت زائدة ، قرشية من بني عامر بن لؤي .
ولدت خديجة رضي الله عنها بمكة ، ونشأت في بيت شرف ووجاهة ، وقد مات والدها يوم حرب الفجَار .
تزوجت مرتين قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم – باثنين من سادات العرب
هما : أبو هالة بن زرارة بن النباش التميمي ، وجاءت منه بهند وهالة
وأما الثاني فهو عتيق بن عائذ بن عمر بن مخزوم ، وجاءت منه بهند بنت عتيق .
وكان لخديجة رضي الله عنها حظٌ وافر من التجارة ، فكانت قوافلها لا تنقطع بين مكّة والمدينة
لتضيف إلى شرف مكانتها وعلوّ منزلتها الثروة والجاه ، حتى غدت من تجّار مكّة المعدودين .
وخلال ذلك كانت تستأجر الرجال وتدفع إليهم أموالها ليتاجروا به ، وكان
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واحداً من الذين تعاملوا معها ، حيث
أرسلته إلى الشام بصحبة غلامها ميسرة , ولما عاد أخبرها الغلام بما رآه من
أخلاق الرسول - صلى الله عليه وسلم – وما لمسه من أمانته وطهره ، وما
أجراه الله على يديه من البركة ، حتى تضاعف ربح تجارتها ، فرغبت به زوجاً
، وسرعان ما خطبها حمزة بن عبدالمطلب لابن أخيه من عمها عمرو بن أسد بن
عبدالعزى ، وتمّ الزواج قبل البعثة بخمس عشرة سنة وللنبي - صلى الله عليه
وسلم - 25 سنة ، بينما كان عمرها 40سنة ، وعاش الزوجان حياة كريمة هانئة ،
وقد رزقهما الله بستة من الأولاد : القاسم و عبد الله و زينب و رقية و أم
كلثوم و فاطمة .
وكانت خديجة رضي الله عنها تحب النبي - صلى الله عليه وسلم – حبّاً شديداً
وتعمل على نيل رضاه والتقرّب منه ، حتى إنها أهدته غلامها زيد بن حارثة لما رأت من ميله إليه.
وعند البعثة كان لها دورٌ مهم في تثبيت النبي – صلى الله عليه وسلم –
والوقوف معه ، بما آتاها الله من رجحان عقل وقوّة الشخصيّة ، فقد أُصيب
عليه الصلاة والسلام بالرعب حين رأى جبريل أوّل مرّة ، فلما دخل على خديجة
قال : ( زمّلوني زمّلوني ) ، ولمّا ذهب عنه الفزع قال : ( لقد خشيت على
نفسي ) ، فطمأنته قائلةً : ” كلا والله لا يخزيك الله أبداً ، فوالله إنك
لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ،
وتعين على نوائب الحق ” رواه البخاري ، ثم انطلقت به إلى ورقة بن نوفل
ليبشّره باصطفاء الله له خاتماً للأنبياء عليهم السلام .
ولما علمت – رضي الله عنها – بذلك لم تتردّد لحظةً في قبول دعوته ، لتكون
أول من آمن برسول الله وصدّقه ، ثم قامت معه تسانده في دعوته ، وتؤانسه في
وحشته ، وتذلّل له المصاعب ، فكان الجزاء من جنس العمل ، بشارة الله لها
ببيت في الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب، رواه البخاري و مسلم .
وقد حفظ النبي – صلى الله عليه وسلم – لها ذلك الفضل ، فلم يتزوج عليها في
حياتها إلى أن قضت نحبها ، فحزن لفقدها حزناً شديداً ، ولم يزل يذكرها
ويُبالغ في تعظيمها والثناء عليها ، ويعترف بحبّها وفضلها على سائر أمهات
المؤمنين فيقول : ( إني قد رزقت حبّها ) رواه مسلم ، ويقول : ( آمنت بي إذ
كفر بي الناس ، وصدّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس
، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء ) رواه أحمد ، حتى غارت
منها عائشة رضي الله عنها غيرة شديدةً .
ومن وفائه – صلى الله عليه وسلم – لها أّنه كان يصل صديقاتها بعد وفاتها
ويحسن إليهنّ ، وعندما جاءت جثامة المزنية لتزور النبي – صلى الله عليه
وسلم أحسن استقبالها ، وبالغ في الترحيب بها ، حتى قالت عائشة رضي الله
عنها : ” يا رسول الله ، تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال ؟ ” ، فقال : (
إنها كانت تأتينا زمن خديجة ؛ وإن حسن العهد من الإيمان ) رواه الحاكم ،
وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا ذبح الشاة يقول : ( أرسلوا بها إلى
أصدقاء خديجة ) رواه مسلم .
وكان النبي – صلى الله عليه وسلم –
إذا سمع صوت هالة أخت خديجة تذكّر صوت زوجته فيرتاح لذلك ،كما ثبت في الصحيحن .
وقد بيَّن النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فضلها حين قال: ( أفضل نساء أهل
الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ،
ومريم ابنة عمران رضي الله عنهن أجمعين ) رواه أحمد ، وبيّن أنها خير نساء
الأرض في عصرها في قوله :
( خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد )
متفق عليه .
وقد توفيت رضي الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنين ، وقبل معراج النبي - صلى
الله عليه وسلم - ، ولها من العمر خمس وستون سنة ، ودفنت بالحجُون ، لترحل
من الدنيا بعدما تركت سيرةً عطرة ، وحياة حافلةً ، لا يُنسيها مرور الأيام
والشهور ، والأعوام والدهور ، فرضي الله عنها وأرضاها .
flower flower flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خديجة بنت خويلد_رضي الله عنها_
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البسمة والامل :: المنتدى الاسلامى :: قسم التاريخ الاسلامى-
انتقل الى: